7 - {وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ} (?) أي من عرض منهم على النار، وإرادتهم أن يرجعوا إلى دينهم.
{شُهُودٌ}. حضور، قاله ابن عباس (?).
ويكون "على" بمعنى "مع" كأنه قيل: وهم مع مَا يفعلون بالمؤمنين شهود حضروا ذلك التعذيب (?).
قال أبو إسحاق: أعلم الله قصة قوم بلغت بصيرتهم وحقيقة إيمانهم إلى أن صبروا على أن أحرقوا بالنار في الله (?).
قال الحسن: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا ذكر أصحاب الأخدود تعوذ بالله من جهد البلاء (?)