من الثواب، وهو مَا يثوب، أي يرجح على فاعله من جزاء مَا عمله من خير أو شر، والثواب يستعمل في المكافأة بالشر (?).
أنشد أبو عبيدة:
ألا أبلغ أبا حنش رسولًا ... فما لك لا تجيء إلى الثواب (?)
وذكر بعض أهل المعاني وجهًا آخر في قوله: "هل ثوب" فقال (?): (هل) في موضع نصب بقوله "ينظرون" أي ينظرون أهل الجنة هل جوزي الكفار بفعلهم في الدنيا (?).
(وقُرِىءَ "هل ثوب" بالادغام، والاظهار (?).
وذكر سيبويه: إدغام (اللام) في (الثاء)، قال: وإدغامها حسن فيها؛ لأنه قد أدغم في الشين (?)، فيما أنشده.