التفسير البسيط (صفحة 12886)

35

36

من أهل الجنة النظر إلى عدوه من أهل النار إلا فعل (?)، وهو قول مقاتل (?).

وقال أبو صَالح: يقال لأهل النار وهم فيها أخرجوا، ويفتح لهم أبوابها فإذا رأوها قد فتحت اقبلوا إليها يريدون الخروج، والمؤمنون ينظرون إليهم على الأرائك، فإذا انتهوا إلى أبوابها غلقت دونهم، فذلك قوله: {فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ} (?).

35 - {عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُو} إلى عذاب عدوهم

36 - (قوله تعالى) (?): {هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} (أي هل جوزوا بسخرتهم (?) بالمؤمنين في الدنيا) (?).

ومعنى الاستفهام -هَاهنا- التقدير: و"ثوب" يعني أثيب، وهو فُعل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015