والختام المصدر نحو قولهم هو: كريم الطباع والطابع (?).
وقال عبد الله: خلطه مسك (?).
وقال مجاهد: طينه مسك (?)، وهو قول ابن زيد، قال: ختامه عند الله مسك، وختامها اليوم في الدنيا طين (?).
26 - ثم رغب فيه فقال: (قوله تعالى) (?): {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ}، يقال: نَفِسْت عليه الشيء أنفسه نفاسهَ إذا ضننت به ولم تحب أن يصير إليه (?).
والتنافس: تفاعل منه كأن كل واحد من الشخصين يريد أن يستأثر به دون صَاحبه وهو تمني كل واحد من النفيسين أن يكون له (?).