أي عاقبة، وأنشد أبو عبيدة:
مَّمّا يِفَتّق في الحانوتِ ناطِفُها ... بالفُلفُل الجَوْنِ (?) والرُّمَّان مختومٌ (?)
أي عاقبة طعم هذا الشراب -ما ذكرنا-.
وروى عن عبد الله في مختوم: ممزوج (?)، وهو معنى وليس بتفسير، لأن الختم لا يكون تفسيره المزج ولكن لما كان له عاقبة بريح المسك، فسره بالممزوج، لما يوجد معه من ريح المسك، ولو لم يمازجه لم يعلق به ريحه.
وقال مجاهد: مختوم: مطين (?)، كأنه ذهب إلى معنى الختم بالطين ويكون المعنى على هذا: أنه ممنوع من أن تمسَّه يد إلى أن ينفك ختمه للأبرار.
26 - ثم فسر المختوم بقوله: {خِتَامُهُ مِسْكٌ} (?)