وقال الزجاج: أعلى (?) الأمكنة (?). وقال غيرهما: هي مراتب عالية بعضها فوق بعض محفوفة بالجلال قد عظمها الله بما يدل على عظم شأنها (?).
وأما إعراب {عليين} فقال الفراء: إذا جمعت جمعًا (?) لا يذهبون فيه إلى أن له بناءً (?) من واحد، واثنين -قالوا- في المؤنث، والمذكر بالنون، لأنه جمع لما لا يحد واحده نحو ثلاثون، وأربعون، وكذلك قول الشاعر:
قد رَوِيتْ إلا دُّهَيْدهيْنا ... قُلَيِّصاتٍ وَأُبَيْكرِينْا (?).