قال: ويحتمل أن ينتظم بما هو متصل به على كتاب مرقوم، يظهر يوم القيامة، ثم دل على هذا الإضمار بقوله: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10)} (?).
11 - ثم أخبر بهم فقال: {الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ} وهو ظاهر، إلى قوله: "كلا" قال مقاتل: أي لا يؤمن (?).
14 - ثم استأنف: {بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}
قال أبو عبيدة: ران على قلوبهم غلب عليها، والخمر تريِن على قلب السكران، والموت يَرين على الميِّت فيذهب به، وأنشَد لأبي زُبيد (?) فقال (?):
ثمَّ لَمَّا رَآه رانتْ به الخمر ... وأن لا تَرِينَهُ باتِّقاءِ (?) (?)
أي غلبت الخمر على قلبه وعقله (?).
وقال الليث: ران النعاس، والخمر في الرأس: إذا رسخ فيه، وهو