التفسير البسيط (صفحة 12818)

قال ابن عباس: ليس ببخيل بما أنزل الله (?).

وقال مجاهد: لا يضن عليهم بما يعلم (?).

وقال الفراء: يقول: يأتيه غيب السماء، وهو منفوس فيه (?)، فلا يضن به عليكم (?).

وقال أبو إسحاق: أي هو يؤدي عن الله، ويُعَلِّم كتاب الله (?).

قال أبو علي الفارسي: المعنى أنه يخبر عن الغيب (?) فيبينه، ولا يكتمه كما يكتم الكاهن (ذلك) (?)، ويمتنع من إعلامه حتى يأخذ عليه حُلوانًا (?). واختار أبو عبيد (?) القراءة الأولى لمعنيين (?):

أحدهما: أن الكفار لم يُبخّلوه، وإنما اتهموه، فنفي التهمة أولى من نفي البخل.

والآخر: قوله: "على الغيب" ولو كان المراد بالبخل لقال: بالغيب؛

طور بواسطة نورين ميديا © 2015