التفسير البسيط (صفحة 12814)

22

23

قوله: "مطاع".

(ثم أمين) على وحي الله (عَزَّ وَجَلَّ) (?) ورسالته وأنبيائه.

22 - {وَمَا صَاحِبُكُمْ (بِمَجْنُونٍ) (?)} يعني محمدًا -صلى الله عليه وسلم-، والخطاب لأهل مكة، وهذا أيضًا من جواب القسم، أقسم الله: أن القرآن نزل به جبريل، وأن محمدًا ليس كما تقوله أهل مكة، وذلك أنهم قالوا: إن محمدًا مجنون، وهذا الذي يأتي به تقوله من تلقاء نفسه، وقد ذكر الله ذلك عنهم في قوله: {وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ} [لحجر: 6] الآية. وكذبهم الله فيما قالوا بقوله: {ن وَالْقَلَمِ} إلى قوله: {بِمَجْنُونٍ} [القلم: 1 - 2]، وبقوله: {وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ}.

23 - قوله تعالي (?): {وَلَقَدْ رَآهُ} (?) يعني رأى محمد (?) جبريل (عليهما السلام) (?) بالأفق المبين، يعني حيث تطلع الشمس في قول الجميع (?)، وهذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015