24 - (قوله تعالى) (?): {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ} (أي فلينظر كيف خلق الله طعامه الذي جعله سببًا لحياته) (?).
(والمعنى: إلى كونه وحدوثه وهو موضع الاعتبار) (?).
25 - ثم بين فقال: {أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا} قال الفراء: يخبر عن صفة الطعام بالاستئناف (?)، ومن فتح "أنَّا" فهو في موضع خفض (?). أي: فلينظر إلى أنا صببنا الماء، وفعلنا، وفعلنا.
قال: وكذلك قوله: {فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ} (?) و"إنا دمرناهم" (?).
قال: قد يكون موقع "أنا" إذا فتحت في هذه السورة، رفعًا كأنه استئناف، فقال: طعامه صببنا الماء، وإنباتُنا كذا وكذا (?).