تعجبًا (?).
وشرح الزجاج القولين، فقال: يكون على جهة لفظ التَّعّجُّبِ، ومعنى التعجب [مما] (?) يؤمر به الآدميون كقوله: {فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ} [البقرة: 175] أي اعْجَبوا أنتم من كفر الإنسان.
(قال) (?): ويجوز أن يكون على معنى التوبيخ (?)، ولفظه لفظ الاستفهام، أي: أيُّ شيء أكفره؟ (?).
18 - (ثم بين من أمْره ما كان ينبغي أن يعلم معه أن الله خالقه، وأنه واحد، فقال: {مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ} لفظه استفهام، ومعناه التقرير) (?).
19 - ثم فسر فقال: {مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ} قال ابن عباس (?)،