وأصل السفارة من الكشف (?)، -أيضًا- قال الزجاج: سفرت بين القوم، أي كشفت ما في قلب هذا، وقلب هذا، لأصلح بينهم (?).
16 - ثم أثنى على السفرة: قوله تعالى: {كِرَامٍ} قال مقاتل: يعني مسلمين (?). وقال الكلبي: كرام على ربهم (?).
وقال عطاء: يريد أنهم يتكرمون أن يكونوا مع بني آدم، إذا خلا مع زوجته للجماع، وعند الغائط (?).
{بَرَرَةٍ} قال مقاتل: مطيعين (?).
(وبررة: جمع بار (?)، -قال الفراء-: لأن العرب لا يقولون: فَعَلة يريدون به الجمع إلا والواحد منه فاعل، مثل: كافر، وكفرة، وفاجر،