وليس معنى الآية: أنتم أحكم صنعة أم السماء!، وهذا قول الكلبي (?)، وهو بعيد، وتم الكلام عند قوله: "السماء" على قول الكسائي، والفراء، والزجاج.
قال الكسائي: "أأنتم أشد خلقًا أم السماء"، ثم قال بعد: "بناها (?) " (?).
قال الفراء (?): أأنتم يا أهل مكة أشد خلقًا أم السماء، ثم وصف السماء، فقال: بناها. (?).
وقال الزجاج: أأنتم أشد خلقًا، أم السماء أشد خلقًا، ثم بين كيف خلقها، فقال: بناها (?) "رفع سمكها" (?).
(وعند أبي حاتم الوقف على قوله: "بناها" (?)؛ لأنه قال: من صلة السماء. المعنى التي بناها) (?).