التفسير البسيط (صفحة 12729)

26

27

وقتادة (?): (نكال (?) الآخرة والأولى): أغرقه (?) في الدنيا، وعذبه في الآخرة.

وتفسير نكال قد تقدم في سورة البقرة (?).

26 - {إِنَّ فِي ذَلِكَ} الذي فعل (?) فرعون حين كذب، وعصى. {لَعِبْرَةً} يريد فكرة، وعظة. {لِمَنْ يَخْشَى} الله.

ثم خاطب منكري البعث فقال:

27 - {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ} قال مقاتل: يعني بعثًا بعد الموت (?).

والمعنى: أخَلْقُكُم بعد الموت أشد أم السماء؟ أي عندكم وفي تقديركم، وهما عند الله واحد، والذي قدر على خلق السماء قادر على بعثكم بعد الموت وإعادتكم. كما قال: {أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} [يس: 81]. الآية.

وكقوله -أيضًا-: {لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ} [غافر: 57].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015