قال الفراء: ذكر (?) أنها الملائكة، وأن النَّزعَ نزعُ الأنفس من صُدور (?) الكفار، وهو كقولك: والنازعاتِ إغراقًا، كما يغرق النازعُ في القوس (?)، هذا كلامه.
ومعنى إغراق النازع: أن ينتزع في القوس، فيبلغ بها غاية (?) المد حتى ينتهي إلى النصل (?).
قال الأزهري: والغَرْقُ اسم أقيم مُقام المصدر الحقيقي من أغْرَقْت (?).