التفسير البسيط (صفحة 12670)

وذكر الكلبي القولين في البرد (?).

قال الفراء: وإن النوم ليبرد صاحبه، وإن العطشان لينام فيبرد بالنوم (?)، وهو قول أبي عبيدة (?)، والمبرد (?) في البرد: إنه النوم في هذه الآية، وأنشد (?):

بردت مَراشِفُها عليَّ فصدني ... عنها وعن رشفاتها البرد (?)

يعني النوم.

قال المبرد: ومن أمثال العرب: يمنع البرد البرد (?)، أي أصابني من البرد ما يمنعني النوم (?)، وأنشد للعَرْجي (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015