وذكر الكلبي القولين في البرد (?).
قال الفراء: وإن النوم ليبرد صاحبه، وإن العطشان لينام فيبرد بالنوم (?)، وهو قول أبي عبيدة (?)، والمبرد (?) في البرد: إنه النوم في هذه الآية، وأنشد (?):
بردت مَراشِفُها عليَّ فصدني ... عنها وعن رشفاتها البرد (?)
يعني النوم.
قال المبرد: ومن أمثال العرب: يمنع البرد البرد (?)، أي أصابني من البرد ما يمنعني النوم (?)، وأنشد للعَرْجي (?):