البرد، والشراب، لا لمقدار اللبث (?).
وقال الأزهري: والقول ما قاله الزجاج، وهو بين لا ثواب فيه (?).
24 - قوله تعالى: {لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24)} يجوز أن يكون الضمير في قوله: (فيها) لجهنم (?).
ويجوز أن يكون للأحقاب (?) على ما قاله أبو إسحاق (?).
وأما (البرد) فقال عطاء عن ابن عباس: يريد النوم، و (لا شراباً) يريد الماء (?).
وقال مقاتل: لا يذوقون في جهنم برداً ينفعهم من حرها , ولا شراباً ينفعهم من عطشها (?).