وأنكر أبو العباس الكسر، وقال: لم يسمع شجرة (لَفٌّ)، ولكن واحدها: (لَفَّاء)، وجمعها (لُفٌّ)، وجمع (لُفّ) (أَلْفاف) (?).
قال المفسرون: يعني: بساتين ملتفة النبات والشجر (?).
قال أبو إسحاق: أعلم الله عَزَّ وَجَلَّ بما خلق أنه قادر على البعث فقال:
17 - قوله تعالى: {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا} (?) يعني يوم القضاء بين الخلق كان ميقاتاً.
قال عطاء: يريد ميقاتاً للأنبياء والمرسلين (?).
وقال غيره: يعني لما وعد من الثواب والعقاب (?).