أثج، وثَجَّ الماء ثجاً، ومطر ثجوج إذا انصب، وماء ثجاج شديد الانصباب، وقد ثبت أن الثج يكون لازماً بمعنى الانصباب، ويكون واقعًا بمعنى انصب (?).
والثجاج في هذه الآية: المتدفق المنصب. قاله قتادة (?)، ومقاتل (?).
وقال أبو إسحاق: معنى ثجاج: صَبَّاب (?)، وعلى هذا هو من الثج الواقع، كأنه يثج نفسه، أي يصب.
15 - قوله تعالى: {لِنُخْرِجَ بِهِ}، بذلك الماء.
{حَبًّا}، يعني: ما يأكله الناس من الحبوب.
{وَنَبَاتًا}، مما تنبته الأرض مما يأكله الأنعام.
16 - {وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا}، قال أبو عبيدة: ملتفة من الشجر، ليس بينها خلال (?).
قال الأخفش (?)، والكسائي (?): واحدها: (لِفٌّ) بالكسر، وزاد الكسائي: (لُفٌ) بالضم.