الظباء أُدْماً لما يعلوها من الكدرة في بياضها .
ونحو هذا قال الزجاج ، وغيره ، وأنشدوا :
تِلْكَ خَيْلي منها وتِلْكَ ركابي
هُنَّ صُفْرٌ أولادُها كَالزَّبيبِ
أي: سود.
قال ابن قتيبة: والشرر إذا تطاير فسقط وفيه بقية من لون النار أشْبه شيء بالإبل السود لما يشوبها من الصفرة .