ولعل هذا التفسير على قراءة من قرأ بفتح "الصاد" (?) على أن الزجاج قال في "التسكين" القصر: جمع قصرة، وهو الغليظ من الشجر (?).
33 - قوله عز وجل: {كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ} يعني: كان ذلك الشرر.
قال ابن قتيبة: ووقع تشبيه الشرر بـ[القصر] (?) في مقاديره، ثم شبهه في لونه بالجمالات الصُّفر (?).
(والجمالات: جمع جِمَال كما يقال: رجالٌ ورجالات، وبُيُوتٌ، وبيوتاتٌ، ومن قرأ "جمالة" (?)، فهي جمع: جَمَل، كما قالوا: حجر، وحجارة، وَذَكر وذِكارة) (?).