بالوجه، ألا ترى أن الإهلاك فيما مضى، والإتباع للآخرين لم يقع مع الأول، فإذا كان كذلك لم يحسن الإشراك في الجزم، ولكن على الاستئناف (?) [أو] (?) على [أن] (?) يجعل خبر مبتدأ محذوف -قال- ويجوز الإسكان فيه للتخفيف لا للجزم (?)، كما روي في بيت امرئ القيس:
فاليوم أشرب غيرَ مُسْتَحْقِبٍ (?)
وقد تقدم القول فيه (?).
ثم زاد تخويفاً لأهل مكة فقال: قوله تعالى: {كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ}.
أي: (مثل ما فعلنا بمن تقدم من الأمم، وموضع الكاف: نصب) (?).
ثم ذكر بدو خلقهم لئلا يكذبوا بالبعث فقال: