لِلْمُكَذِّبِينَ} (?)
ثم أخبر بما فعل بالكفار من الأمم الخالية فقال: {أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ (16)}
قال مقاتل: يعني بالعذاب في الدنيا حين كذبوا رسلهم (?).
قوله تعالى: {ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ} -قال (?) -: يعني كفار مكة حين كذبوا محمداً -صلى الله عليه وسلم-. (?)
قال الفراء (?)، والزجاج (?): هو رفع على الاستئناف، على معنى: سنفعل ذلك، ويتبع الأول الآخر، ويدل على الاستئناف قراءة عبد الله: "سنتبعهم" (?) فهذا تحقيق للرفع.
وقال أبو علي: الجزم في: "نُتْبِعْهُم" (?) على الإشراك في "ألم" ليس