وقد تَخِذَتْ رِجْلي إلى جَنْتِ غَرْزِها ... نَسِيفًا كأفْحُوصِ القَطَاةِ المطَرَّقِ (?)
قال: يعني: ما سعت برجليه من وبرها (?).
قوله تعالى: {وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ}، قال الفراء (?)، والزجاج (?)، وأبو علي (?): الهمزة في "أقتت" بدل من الواو، وكل "واو" انضمت، وكانت ضمتها لازمة، فإنها تبدل على الاطراد همزة أولاً [ثانية] (?) من ذلك: أن تقول: صَلّي القومُ أُحدانا، وهذا [أُجوه] (?) حسان، وأدْؤر في جمع دار، والهمزة أصلها واو، وذلك لأن ضمة الواو ثقيلة (?)، كما كان كسر الياء ثقيلاً، وأما قوله: {وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ} [البقرة: 237] فلا يجوز فيه البدل؛ لأن الضمة لا تلزم (?)، ألا ترى أنه لا يسوغ في نحو قولك: هذا