إلى خلقه (?)، ونحو هذا قالت الجماعة (?).
وفيهما القراءتان: التثقيل، والتخفيف (?).
قال الفراء: وهو مصدر مثقلاً كان أو مخففًا، والمعنى: إعذارًا، وإنذارًا (?).
واختار أبو عبيد التخفيف، وقال: لأنهما في موضع المصدرين إنما هما: الإعذار، والإنذار، وليسا بجمع فيثقلا (?).
وقال أبو إسحاق: معناهما: المصدر -والتثقيل (?)، والتخفيف (?) بمعنى واحد-، ونصبه على ضربين:
أحدهما: مفعول على البدل من قوله: {ذِكْرًا} [المرسلات: 5].
والثاني: على المفعول له، فيكون "الملقيات ذكراً" للإعذار