التفسير البسيط (صفحة 12617)

إلى خلقه (?)، ونحو هذا قالت الجماعة (?).

وفيهما القراءتان: التثقيل، والتخفيف (?).

قال الفراء: وهو مصدر مثقلاً كان أو مخففًا، والمعنى: إعذارًا، وإنذارًا (?).

واختار أبو عبيد التخفيف، وقال: لأنهما في موضع المصدرين إنما هما: الإعذار، والإنذار، وليسا بجمع فيثقلا (?).

وقال أبو إسحاق: معناهما: المصدر -والتثقيل (?)، والتخفيف (?) بمعنى واحد-، ونصبه على ضربين:

أحدهما: مفعول على البدل من قوله: {ذِكْرًا} [المرسلات: 5].

والثاني: على المفعول له، فيكون "الملقيات ذكراً" للإعذار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015