من صدّق نبيه أدخله جنته (?).
وقال مقاتل: يعني في دينه الإسلام (?).
{وَالظَّالِمِينَ} يعني المشركين من كفار مكة.
قال أبو إسحاق: نصب (الظالمين)؛ لأن قبله منصوبًا. المعنى: يدخل من يشاء في رحمته، ويعذبُ الظالمين، ويكون (أعدَّ لهم عذابًا أليمًا)، تفسيرًا لهذا المضمر قال: والاختيار في الظالمين: النصب (?)، وإن كان الرفع جائزًا (?)؛ لأن الاختيار عند النحويين أن تقول: أعطيت زيدًا، وعمرًا (?) أعددت له بِرًا، فيختارون النصب على معنى: وبَرَرْتُ عمرًا (?)، (أو أبَرُّ عمرًا) (?).
وأما قوله في: {حم عسق} {يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ} (?)