وروي عن مجاهد: أنه قال في تفسير الأسر: الشَّرَج (?): (يعني موضعي مَصَرَّتَي البول والغائط، إذا خرج الأذى تقَبَّضَتا (?)) (?).
وقوله تعالى: {وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا} أي إذا شئنا أهلكناهم، وأتينا بأشباههم، فجعلناهم بدلاً منهم (?).
وهذا كقوله: {عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ}. [الواقعة: 61]
وقوله تعالى: {إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ} مفسرة في سورة المزمل (?).
{وَمَا تَشَاءُونَ} أي الطاعة، والاستقامة اتخاذ السبيل المذكور في قوله: {فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا} [الإنسان: 29].
{إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} قال ابن عباس: يريد شيئًا من الخير إلا أن يشاء الله ذلك (?) لكم (?).
وقال أبو إسحاق: أي لستم تشاؤون إلا بمشيئة الله (?).
قوله (تعالى) (?): {يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ} (قال عطاء) (?): يعني