الأسر، كقوله: أحسن الخلق (?).
وقال أبو عبيدة: أسرهم: شدة الخَلْق، يقال: فرس شديد الأسر، وأنشد لبشر (بن أبي خازم) (?)، (فقال) (?):
شديد الأسر يحمل أريحيًا ... أخا ثقة إذا الحدثان نابا (?)
قال: وكل شيء شددته من غَبيطٍ (?)، أو قتبٍ (?)، فهو مأسور (?).
وقال المبرد: (الأسر: القوى كلها، وأصله عند العرب: القِدُّ (?) الذي يشد به الأقتاب، ويقال للقتب: المأسور، ومنه قول الشاعر:
واسْتَدْفَأ الكَلْبُ بالمأسُورِ ذِي الذِّئْبِ (?)) (?)
يقول من شدة البرد استدفأ الكلب بالقتب.