كقوله: {مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ} [الجاثية: 10] {وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ} [الكهف: 79].
{يَوْمًا ثَقِيلًا} عسيرًا، شديدًا، كما قال: {ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [الأعراف: 187].
(ومعنى) (?): {وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ} أي يتركونه، فلا يؤمنون به، ولا يعلمون، ولا يهتمون لوقوعه، فقد تركوه من كل وجه.
ثم ذكر دلالة قدرته، فقال: {نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ} قال ابن عباس: خلقهم (?)، وهو قول مقاتل (?)، ومجاهد (?)، (وقتادة (?)، والفراء (?)، والزجاج (?)) (?).
قال الفراء: الأسر: الخَلْق، يقال: لقد أسِر هذا الرجل أحسنَ