زيدًا وعمرًا (?)، فأطاع أحدهما كان غير عاصٍ؛ لأنه أمره (?) أن لا يطيع الاثنين، فإذا قال: ولا تطع آثمًا أو كفورًا (?)، دلت (أو) على كل واحد منهما أهل أن يعصى، كما أنك (?) إذا قلت: لا تخالف الحسن أو ابن سيرين، فقد قلت: هذان (?) أهل أن يُتَّبَعا، وكل واحد منهما أهل أن يتبع، وقد ذكرنا (?) هذا مستقصى عند قوله: {أَوْ كَصَيِّبٍ} [البقرة: 19] (?).
قوله تعالى: {وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ} أي اذكره بالتوحيد في الصلاة.
{بُكْرَةً وَأَصِيلًا} يعني صلاة الفجر، والظهر، والعصر. قاله