التفسير البسيط (صفحة 12597)

لا وَجْدُ ثَكْلى كما وَجِدْتُ ولا ... وَجْدُ عَجُوز أضلها رُبَعُ

أوْ وَجْدُ شيخ أضَلَّ ناقَتَه ... يَوْمَ توافي الحَجيجُ فاندفعوا (?)

أراد ولا وجد شيخ (أضل ناقته) (?) قال (?) وقد يجوز في العربية: لا تطيعن (?) منهم من أثم, أو كفر، فيكون المعنى في: (أو) قريبًا من معنى (الواو) كقولك للرجل: لأعطينك سألت، أو سكتَّ، معناه: لأعطينك على كل حال (?). هذا كلامه، وعلى هذا يتجه قول قتادة: إن أبا جهل قال: لئن رأيت محمدًا يصلي لأطأن على عنقه، فأنزل الله: {وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا} (?) يعني أبا جهل.

وقال الزجاج: (أو) هاهنا أوكد من (الواو)؛ لأنك إذا قلت: لا تطع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015