التفسير البسيط (صفحة 12590)

مركبهم، ثم تلا (?): {وَمُلْكًا كَبِيرًا}. (?)

قوله تعالى: {عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ} قال الفراء: من نصب (عاليهم) (?) جعله كالصفة، نحو: فوقهم (?)، والعرب تقول: قومك داخل الدار فينصبون داخل؛ لأنه محل (?)، فـ (عاليهم) من ذلك (?).

وقال أبو إسحاق: وهذا لا نعرفه في الظروف (?)، ولو كان ظرفًا لم يجز إسكان (الياء)، ولكن نصبه على الحال من شيئين: أحدهما: على (الهاء)، و (الميم) في: (عاليهم)، المعنى: يطوف على الأبرار ولدان مخلدون عاليًا الأبرارَ ثياب سندس؛ لأنه قد وصف أحوالهم في الجنة، فيكون المعنى: يطوف عليهم في هذه الحال هؤلاء، ويجوز أن يكون حالاً من (الولدان). المعنى: إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤًا منثورًا في حال علو الثياب إياهم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015