الزنجبيل، وهو مستطاب عندهم (جدًا) (?).
وأنشد للأعشى:
كأنَّ القَرُنْفُلَ والزنجبيل ... بَاتا بفيْهَا وأرْيًا مَشُورا (?) (?)
قال ابن عباس: وكل ما ذكر الله في القرآن مما في الجنة وسماه، ليس له مثل في الدنيا , ولكن الله تعالى سماه بالاسم الذي يُعرف (?).
قال مقاتل: لا يُشبه زنجبيل الدنيا (?). (وتفسير هذا كتفسير قوله: {كان مزاجها كافورًا}) (?).
قوله تعالى: {عَيْنًا} يجوز أن يكون بدلًا من قوله: (زنجبيلاً).
والمعنى: كان مزاجها: (عينًا)، وتلك العين لها طعم الزنجبيل.
ويجوز أن يكون المعنى: ويسقون عينًا. (ذكر ذلك الفراء (?)، و) (?) الزجاج (?).