قال أهل العلم (?): هذه الآية تدل على أن إطعام الأسرى (?)، وإن كانوا من غير أهل ملتنا حسن يرجى ثوابه، فأما فريضة الكفارات، (والزكوات) (?)، فلا يجوز وضعها في فقراء المشركين، وأسراهم.
وفي الأسير قولان (آخران) (?):
أحدهما: أن المسجون من أهل القبلة، وهو قول مجاهد (?)، وعطاء (?)، وسعيد بن جبير (?)، وروي ذلك مرفوعًا من طريق أبي (سعيد) (?) الخدري أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال في قوله: {مِسْكِينًا}: فقيرًا،