وقوله: {وَأَسِيرًا} قال الحسن: الأسير (?) من أهل الشرك (?).
وهو قول ابن عباس (?)، وقتادة، قال: كان أسيرهم يومئذ مشركًا، فأخوك المسلم، أخوك أحق أن تطعمه (?).
ونحو هذا قال مقاتل (?) في الأسير: إنه من المشركين؛ إلا أنه قام ثم نسخ طعام الأسير (?).