الدنيا -هاهنا- وهاهنا حيث يريد (?).
وذكرنا معنى التفجير عند قوله: {فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ} (?) الآية.
ثم نعتهم فقال: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ} قال صاحب النظم: (كان) في قوله: {كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا} زائدة لا يحتاج إليها، والعرب تزيدها في أضعاف الكلام، ولا معنى لها، كما قال:
وَجِيرانٍ لنا كانوا كرامِ (?)
قال: وكما يزيدون [كان] (?) وليس لها معنى، يحذفونها من مواضع يحتاجون إليها كقوله: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ} (والمعنى: كانوا يوفون بالنذر) (?)، لأن هذا إخبار عما كانوا عليه في الدنيا (?).
وهذا قول الفراء، قال: هذه من صفاتهم في الدنيا كأن فيها إضمار