أحدهما: أن أبا الحسن الأخفش قال: قد سمعنا من العرب (?) من يصرف هذا الجنس، ويصرف جميع ما لا ينصرف، وقال: هذا لغة الشعراء؛ (لأنهم اضطروا إليه في الشعر) (?) (?)، فصرفوه، فجرت ألسنتهم على ذلك.
والوجه الثاني: أن هذه الجموع أشبهت الآحاد؛ لأنهم قد قالوا: (صواحبات يوسف) (?)، فلما جمعوه جمع الآحاد المنصرفة، جعلوها في حكمها (?)، فصرفوها، وكثير من العرب يقولون: (موالياتٌ) يريدون: