وقال الزجاج: معناه: هديناه الطريق إما الشِقْوة، وإما السَّعادة (?).
والآية حجة على القدرية (?)؛ لأن الله تعالى ذكر أنه هدى الإنسان (إلى) (?) طرق السعادة، والشقاوة، وانتصب شاكرًا أو كفورًا على القول الأول بإضمار على التقدير (?): إما (كان) (?) شاكرًا، وإما جعلناه (?) كفورًا، ودل عليه قوله: هديناه السبيل على هذا المضمر.
ويجوز أن ينتصب على الجار بتقدير: هديناه السبيل شاكرًا أو كفورًا