التفسير البسيط (صفحة 12552)

وذلك (?) أن المرأة إذا تلقت ماء الرجل، وحبلت أمسك حيضها، فاختلطت النطفة بالدم (?).

وقال قتادة: الأمشاج إذا اختلط الماء والدم، ثم كان علقة، ثم كان مضغة (?).

ونحو هذا روى (سماك) (?) عن عكرمة (?)، واختاره الزجاج فقال: أمشاج: أخلاط من مني ودم، ثم ينقل من حال إلى حال (?).

وقال أهل المعاني: إن الله جعل في النطفة أخلاطًا من الطبائع التي تكون في الإنسان من الحرارة، والبرودة، واليبوسة، والرطوبة، ثم عدلها (?).

والتقدير: من نطفة ذات أمشاج، فحذف المضاف، وتم الكلام (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015