التفسير البسيط (صفحة 12490)

ومعنى (يفجر): يعصي ويخالف. ومنه الدعاء: (ونَتْرُكُ من يَفْجرك) (?).

و (أمامه)، أي: فيما يستقبل. والمعنى: يريد أن يعصي ويكفر أبدًا ما عاش. قال الأنباري: يريد أن يفجر ما امتد عمره، وليس في نيته أن يرتد عن ذنب يرتكبه (?). (وهذا معنى ما ذكره المفسرون) (?).

وقال المؤرج: فجر: إذا ركب رأسه غير مكترث (?).

ومعنى {لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ} ليمضي أمامه راكب رأسه.

وفي الآية قول آخر: يكذب بما (?) أمامه من البعث والحساب. وهو قول ابن زيد (?)، واختيار أبي إسحاق (?)، وابن قتيبة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015