عباس، قال: يقسم ربك بما شاء من خلقه (?).
وجواب القسم في قوله: {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ} إلى قوله: {قَادِرِينَ}.
وقال (?) أبو جعفر النحاس: جواب القسم محذوف، على تقدير: (لتبعثن) (?).
يدل عليه: {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (?) بَلَى}. (قال) (?) ابن عباس يريد: أبا جهل، أيحسب (?) أن لن يبعث (?). وقال مقاتل: يعني عدي ابن ربيعة الثقفي، كفر بالبعث (?).
قال الله تعالى: {بَلَى} (?) أي: بلى نجمعها قادرين. فقوله: (قادرين) حال، والعامل فيها مضمر، يدل عليه: (أن لن نجمع عظامه بلى) على تقدير: بلى نجمعها، ونقوى عليها قادرين. وهذا قول جميع النحويين (?).
قال الفراء: وقول الناس: بلى نقدر، فلما صرف (?) إلى (قادرين)