التفسير البسيط (صفحة 12484)

نفسه أن لا يكون رجع من إساءته (?). وهو اختيار الفراء، قال: ليس من نفس برة، ولا فاجرة، إلا وهي تلوم نفسها، من كانت عملت خيرًا قالت: هل ازددت، وإن كانت عملت سوءًا (?) قالت: ليتني لم أفعل (?).

وقال الحسن: هي النفس المؤمنة (?)، وإن المؤمن والله ما تراه إلا يلوم نفسه على كل حالاته (?)، يستقصرها في كل ما يفعل، فيندم ويلوم نفسه (?)، وإن الفاجر يمضي قدمًا لا يعاتب نفسه (?) (?).

وقال مقاتل (?)، وقتادة (?) (?) هي: النفس الكافرة تلوم نفسها في الآخرة على ما فرطت في أمر الله.

وأما معنى القسم بالنفس اللوامة، فروى سعيد بن جبير عن ابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015