وقال عطاء (?)، (والكلبي (?)) (?): يعني الكفار من اليهود، والنصارى. والقول قول مقاتل (?)؛ لأن اليهود والنصارى يؤمنون بما (?) في كتابهم، فلا ينكرون عدد خزنة النار (?).
قوله تعالى: {مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا}، مبين في سورة البقرة (?) إلا أن معنى المثل هناك قوله: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا} [البقرة: 26]، ولم يذكر في هذه "مثل" حتى تنكره (?) الكفار فيقولوا ماذا أراد الله بهذا مثلاً، ومعنى (?) المثل -هاهنا- الحديث نفسه.
ومنه قوله: {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ} [الرعد: 35]، أي: حديثها، والخبر عنها وكذلك قوله تعالى: {ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ} [الفتح: 29]، أي حديثهم والخبر عنه وقصتهم (?).