عدد خزنة النار.
قوله تعالى: {وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ}، أي لكيلا (?) يشك هؤلاء في أن خزنة جهنم تسعة عشر.
قوله: {وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ}، أي: شك ونفاق من منافقي المدينة (?)، (هذا قول ... (?)، والكلبي (?)، ومقاتل (?)) (?).
وذكر عن الحسين بن الفضل أنه (?) قال: هذه السورة مكية، ولم يكن بمكة نفاق. فالمرض في هذه الآية لا يكون بمعنى النفاق (?).
وقول المفسرين صحيح وإن أنكره؛ لأنه كان في معلوم الله تعالى (ذكره) (?) أن النفاق سيحدث، فأخبر عما يكون.
قوله تعالى: {وَالْكَافِرُونَ}، قال مقاتل: يعني مشركي العرب (?).