(وهو قول الكلبي (?)) (?). وقوله: {فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ}
(يوم النفخ في الصور، وهو قوله: "يومئذ"، وهو في محل الرفع، إلا أنه بني مع "إذ" ويجوز أن كون نصبا على معنى فذلك يوم عسير في يوم ينفخ في الصور) (?).
وقال أبو علي: "ذلك" إشارة إلى النقر، كأنه قال: فذلك النقر يومئذ يوم عسير، أي انقر (?) يوم عسير.
وقوله (?): "يومئذ" على هذا متعلق بـ"ذلك"؛ لأنه مصدر، وفيه معنى الفعل فلا يمتنع أن يعمل في الظرف (?).
قال (?): ويجوز أن يكون "يومئذ" ظرفًا لقوله: "يوم"، ويكون "يومئذ" بمنزلة حينئذ، ولا يكون "اليوم"، الذي يعني به (?) وضح النهار، ويكون اليوم الموصوف بأنه عسير خلاف (?) الليلة، فيكون التقدير: فذلك اليوم يوم عسير حينئذ (?).