واختار أبو عبيدة هذه القراءة (?)، قال: لأن التفسير يصدقها، إنما هي مواطأة السمع والبصر إياه إذا قام يصلي في ظلمة الليل (?).
وقوله تعالى: {وَأَقْوَمُ قِيلًا} (?) قال عطاء عن ابن عباس: يريد أحسن لفظًا (?).
وقال الكلبي: وأبين قولاً بالقرآن (?).
قال ابن قتيبة: أي أخلص للقول، وأسمع له؛ لأن الليل تهدأ عنه الأصوات، وتنقطع فيه الحركات، ويخلص القول، ولا يكون دون تسَمُّعِهِ وتَفَهُّمِهِ حائل (?).
وقال أبو عدي: أي أشد استقامة وصوابًا لفراغ البال، وانقطاع ما يشغل، وأنشد (?) (فقال) (?):
له ولها وقعٌ بكلِّ قرارة ... ووقع بمستن الفضاء قويم (?)