يواطئ (?) سمعه وبصره (?)) (?). (وهو قول مقاتل (?)، وروي ذلك عن ابن عباس قالوا: يواطئ السمع والقلب (?)) (?).
قال ابن قتيبة: من قرأ: (وِطاءً) على تقدير: (فعال) فهو مصدر لِوَاطأت فلانًا على كذا مُواطأة ووِطاءً. وأراد أن القراءة في الليل يتواطأ فيها قلب المصلي (?)، ولسانه، وسمعه، (وبصره) (?) على التفهم والأداء، والاستماع بأكثر مما يتواطأ عليه بالنهار (?).
(وروى ابن سلام عن يونس: (أشد وِطاءً) قال: ملاءمة ومُوافقة، ومن ذلك قوله: {لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ} [التوبة: 37]، أي: ليوافقوا.
قال أبو علي: وكأن المعنى إن صلاة ناشئة الليل يواطئ السمع القلب فيها أكثر مما يواطئ (في ساعات (?)) النهار؛ لأن البال أفرغ للانقطاع عن كثير مما يشتغل بالنهار) (?).