تستطع أن تتحرك) (?).
وقال الفراء: {قَوْلًا ثَقِيلًا} أي ليس بالخفيف، ولا السَّفْساف (?)؛ لأنه كلام ربنا تعالى وجلّ ذكره (?).
وذكر الزجاج هذا القول فقال: ويجوز على مذهب أهل اللغة أن يكون معناه: أنه قول له وزْنٌ في صِحَّتِه، وبيانه، ونفعه، كما تقول: هذا كلام رصينٌ (?)، وهذا قول لذو وزن إذا كنت تستجيده، وتعلم أنه قد وقع موقع الحكمة والبيان (?).
وقال غيرهما (?): جعله ثقيلًا من جهة عظم قدره، وجلالة خطره،