التفسير البسيط (صفحة 12359)

(وعلى هذا القول سمي ثقيلاً؛ لأن الحلال والحرام، والصلاة، والصيام، وجميع ما أمر الله أن يعمل به، ونهى عنه، لا يؤديه أحد إلا بتكلف (ما يثقل) (?) [عليه] (?)) (?).

وروي عن الحسن (أيضًا) (?) أنه قال: معناه: إنه ثقيل في الميزان يوم القيامة (?).

ونحو هذا قال ابن زيد: هو والله ثقيل مبارك كما ثقل في الدنيا، ثقل في الموازين يوم القيامة (?).

وذهب قوم من المفسرين (?) إلى أن المراد بثقله: أنه ثقيل المحمل، واحتجوا بما روي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يثقل عليه الوحي عند نزوله، حتى روي (أن الوحي نزل عليه وهو على ناقته فثقل عليها حتى وضعت جرانها (?) فلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015