(وعلى هذا القول سمي ثقيلاً؛ لأن الحلال والحرام، والصلاة، والصيام، وجميع ما أمر الله أن يعمل به، ونهى عنه، لا يؤديه أحد إلا بتكلف (ما يثقل) (?) [عليه] (?)) (?).
وروي عن الحسن (أيضًا) (?) أنه قال: معناه: إنه ثقيل في الميزان يوم القيامة (?).
ونحو هذا قال ابن زيد: هو والله ثقيل مبارك كما ثقل في الدنيا، ثقل في الموازين يوم القيامة (?).
وذهب قوم من المفسرين (?) إلى أن المراد بثقله: أنه ثقيل المحمل، واحتجوا بما روي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يثقل عليه الوحي عند نزوله، حتى روي (أن الوحي نزل عليه وهو على ناقته فثقل عليها حتى وضعت جرانها (?) فلم