التفسير البسيط (صفحة 12321)

فأمر الله أن يُخلص الدعوة إذا دخل المسجد (?). وهذا قول ابن عباس في رواية عكرمة قال: المساجد كلها (?).

وعلى هذا القول واحدها يجوز أن يكون مسجَداً -بفتح الجيم-، وهو موضع السجود من الأرض، ويجوز أن يكون مسجِداً -بكسر الجيم-، وهو اسم جامع للموضع الذي يسجد عليه. وفيه بُعد أن (?) يكون اتخذ لذلك.

وقال سعيد بن جبير: المساجد: الأعضاء التي يسجد عليها العبد، وهي سبعة: القدمان، والركبتان، واليدان، والوجه (?).

وهذا القول اختيار ابن الأنباري (?)، قال: يقول: إن هذه الأعضاء التي يقع السجود عليها مخلوقة لله، هو ابتدأها، وفطرها؛ فلا ينبغي أن تسجدوا عليها لغيره فتكونوا إذا فعلتم ذلك جاحدين لنعمته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015